14 نوفمبر 2024

اضطراب القلق العام… ماذا يعني؟
هو ليس القلق العابر الذي نشعر به جميعًا في بعض المواقف، بل هو شعور دائم وملازم، يجعل المصاب دائم الترقب والتوتر، كأنه يحمل العالم فوق كتفيه. قد يبدو القلق في بعض الأحيان بلا مبرر، لكن في الواقع، هو رد فعل داخلي قد لا يكون تحت السيطرة.
كيف يبدأ هذا القلق؟
في كثير من الأحيان، لا يعرف المصابون كيف بدأ القلق لديهم. قد يكون لأسباب وراثية أو نتيجة تجارب صعبة مرت بهم. ربما هو حدث صغير، كلمة قيلت في وقت خاطئ، أو تجربة مؤلمة لم تُنسَ. وفجأة، يصبح القلق ضيفًا دائمًا لا يغادر.
الأعراض… حكايات خلف الكلمات
الأعراض ليست مجرد كلمات على الورق. هي قصص حقيقية يعيشها المصابون كل يوم. قد يجدون صعوبة في النوم ليلاً، يرهقهم التفكير المتواصل. يواجهون توترًا عضلياً يجعلهم يشعرون وكأن عضلاتهم تتآكل من الداخل. هل سبق وأن شعرت بهذا؟ تخيل أن تشعر به دائماً.
كيف يمكن التخفيف من هذا القلق؟
لحسن الحظ، القلق العام يمكن التحكم فيه بطرق عديدة. إليك بعض الأفكار التي قد تساعدك:
• التحدث مع مختص: الاستماع لصوت متخصص يساعد في فهم مصدر القلق.
• الاسترخاء اليومي: خذ وقتك لتجربة التنفس العميق أو الاسترخاء. دقائق بسيطة قد تصنع فرقًا.
• الأنشطة المحببة: هل لديك نشاط يبعث فيك السعادة؟ ممارسة هوايتك قد تكون ملجأً للهروب من دائرة القلق.


خِتاماً
إذا كنت تشعر بالقلق ولا تعرف السبب، فأنت لست وحدك. هناك العديد من الأشخاص يمرون بنفس التجربة، لكن يمكن التعامل مع القلق والعيش براحة أكبر. لا تدع القلق يسيطر على حياتك. في “وجد كير”، نحن هنا لمساعدتك على استعادة حياتك وجعل كل يوم أخف وأجمل.